فور تبليغ الضحية وهي سيدة متزوجة تعمل ليلا بإحدى الشركات بالعاصمة الإقتصادية، ما تعرضت له من طرف إبن الجيران،تحركت فرقة من الشرطة القضائية صحبة الضحية وذلك بتعليمات من النيابة العامة في مهمة البحث عن الجاني.
دخلت الصطافيط درب مولاي الشريف بالحي المحمدي، وانتشرت عناصرها بين الدروب والأزقة، لعلها تجد الجاني، بعد ذلك توجهت إلى مقر سكناه وتربصت به ليجرى توقيفه واقتياده لمخفر الشرطة، جلس الشاب العشريني وهو يقول "مدارت والو الشاف" استمرت الأسئلة ليعترف بأن الضحية ضاجعها بمحض إرادتها، كان أفراد الشرطة متأكدون أن الجاني يحاول التهرب من الاعتراف بجريمته، وهم مقتنعون تماما بأن الضحية أصرت على متابعته بعد تبليغها بالاعتداء، لكن التحريات ذهبت أكثر من ذلك بعد التوصل إلى شاهد وهو تاجر عاين واقعة الاعتداء،وهي أدلة اعتبرها المحققون كافية لتقديمه في حالة اعتقال للنيابة العامة وإحالته بعد ذلك على التحقيق التفصيلي.
وأوضحت مصادر"الصباح" أن الشاب كان ليلتها في خلوته يحتسي الخمور، قبل أن تقع عيناه في صباح باكرعلى الضحية وهي تخترق الزقاق بعد عودتها من عملها ليلا بإحدى الشركات، ليتعقبها ويأمرها بمرافقته، وهو مارفضته منبهة إياه بأنها متزوجة وأنها "بنت الجيران" توسلاتها واستعطافها للجاني لم تنفع خصوصا بعد أن وضع سكين فوق رقبتها، وأخرج عينه ورائحة الخمر تفوح من فمه كلما صاح في وجهها "قولت ليك طلعي معايا" الضحية لوحت بعينها يسارا ويمينا لعلها تجد منقذا زقاق فارغ، وقعت الضحية في حالة خوف شديدة بعد جدية التهديدات، لتستسلم للجاني الذي لم يرافق سكينه رقبتها بعد أن أرغمها بالدخول معه بيت والديه، حيت اعتدى عليها جنسيا دون أن يكثرت لتوسلاتها المتواصلة.
إبن الجيران حولته رغبته الجنسية الجامحة إلى وحش آدمي وبعد أن أكمل نزوته العابرة، أطلق سراح الضحية التي توجهت وهي تخترق أزقة درب مولاي الشريف الضيقة ،وكلها أمل أن تصل إلى مكان أمن، كانت الوجهة إلى إحدى صديقاتها، إتصلت بها هاتفيا، التقيا فحكت ما تعرضت له من اعتداء جنسي من إبن الجيران، بعد ذلك أقنعتها الصديقة بضرورة تبليغ مصالح الأمن، كان ذلك وحكت الضحية للشرطة تفاصيل الاعتداء ومواصفات الجاني ومكان مسكنه، للتحرك فرقة أمنية وتعتقل الجاني.