الخبر كما أوردته يومية الصباح لعدد يوم غد، يقول "حل الشيخ الستيني بالبيضاء بعد ترك خلفه زوجته وأربعة أبناء بمدينة أسفي بعد خلاف أسري، ليستقر عند أحد أقاربه بحي سيدي عثمان، "الشيخ" دأب الجلوس كغيره ممن هرموا بتقلبات الزمان وشاخت أجسادهم ، بإحدى الساحات، المكان الذي تتبع فيه خطوات طفلة ذات تسعة سنوات كانت تلهو وتلعب رفقة أقرانها، الستيني يوما بعد يوم بدأت تظهر عليه غرائز ذئب بشري يتربص بطريدته، استمر الحال على ما هو عليه ،لتبدأ قصة الاقتراب أكثر من الفريسة ، فكان الطعم جلب حلوى في البداية ليتطور بعد ذلك إلى مرافقتها للمدرسة، استمرت الأيام ونسج الشيخ الستيني علاقة وطيدة بالطفلة، خصوصا أنه اعترف للمحقيقين أنه أعجب بها، وكانت الهدايا الطريق إلى كسب ثقة الطفلة، فبدأ يطلب منها مرافقته إلى منطقة خلاء بسيدي عثمان وهناك يشرع في تقبيلها وتلمس جسدها وممارسة شذوذه الجنسي ، ولضمان صمتها كان يمدها بمبالغ مالية".
اعترف "الشيخ" أنه اعتاد هتك عرض الطفلة مرات عديدة،لدرجة أنها صارت لا تمانع في مرافقته إلى مكان مجهول، وهو ما أثار انتباه سكان الحي، والذين شككوا في نوايا الشيخ وتصرفاته، والدها توصل بأخبار من الحي وبدأ يتربص بخطوات الشيخ الستيني وهو يرافق إبنته، إلى أن ضبطه متلبسا باحتضان طفلته بطريقة مشبوهة وتقبيلها، وهو ما جعل الأب حينها يفقد صوابه وكاد أن يصيب "الشيخ " بجروح خطيرة،لولا تدخل مواطنين حضروا الواقعة بعد أن هدؤوا من روعه واقترحوا عليه إخلاء سبيل المتهم ، والتعجيل بتقديم شكاية إلى النيابة العامة، بعد أن أدلو الشهود بما عاينوه ذلك اليوم الأسود لدى عائلة الطفلة الصحية بحسب "الصباح".