ونقلت جريدة "الصباح" في عددها ليومه الاثنين، أن الطفل كان يرعى الغنم بأرض خلاء، قبل أن يفاجئه المغتصب ويجبره على الخضوع له بالقوة، حيث هتك عرضه.
وبمجرد وصول الضحية إلى بيت الأسرة، أخبر والدته بالحادثة، وتوجه والده إلى سرية الدرك وسجل شكاية بالحادثة، وتم فتح تحقيق استمعت فيه عناصر الدرك إلى الطفل الضحية، قبل أن يتم عرضه على الخبرة الطبية لدى طبيب مختص بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، بناء على تعليمات النيابة العامة.
المتهم ينكر
تمكنت عناصر الدرك بعد التحريات من تحديد هوية المتهم وشكلت فريقا أمنيا مكلفا بالبحث عنه بغرض اعتقاله والتحقيق معه، لكن المتهم البالغ من العمر حوالي 66 سنة، أنكر التهمة الموجهة إليه، وتشبث بالإنكار في أطوار التحقيق معه، رغم أنه ووجه بالخبرة الطبية التي تثبت جرمه.
وتم تقديمه أمام النيابة العامة في حالة اعتقال، في انتظار عرضه على قاضي التحقيق والشروع في محاكمته.