وبرر مضيان موقفه، بكون "نبتة الكيف تشبه مزروعات الشعير والعنب، واللتين تستخرج منهما كذلك مواد مسكرة ومخدرة".
ودعا المتحدث، خلال الاجتماع ذاته، مسؤولي الوزارة بزيارة المناطق الشمالية، التي تكثر بها زراعة القنب الهندي، من أجل الوقوف على حقيقة الأوضاع هناك، حيث لا مورد لهؤلاء غير هذا النوع من الزراعة.
ووقف مضيان، على "أن المزارعين هناك، والبالغ عددهم 40 ألفا، يعانون من صعوبات جمة، بسبب إصدار مذكرات بحث في حقهم، ما يجعلهم محرومين من حقوقهم الإدارية".
ويعتبر موقف مضيان، متماهيا مع موقف حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي دعا في وقت سابق لتقنين زراعة القنب الهندي، نظرا للاستعمالات الطبية التي تتيحها هذه النبتة.