مكناس. تفاصيل فرار مرضى من مستشفى الأمراض العقلية

DR

في 28/09/2015 على الساعة 21:00

أقوال الصحففتحت مصالح مندوبية وزارة الصحة بمدينة مكناس تحقيقا في ظروف فرار عشرة نزلاء من مستشفى مولاي إسماعيل للأمراض العقلية والنفسية، ووفاة نزيل آخر، بالتزامن مع أجواء عيد الأضحى الماضي.الخبر أوردته جريدة "الأخبار" في عددها ليوم غد الثلاثاء.

وعلمت "الأخبار" أن عملية الفرار تمت في ظروف غامضة، بعدما استطاع النزلاء الفارون تسلق السور الخارجي لمبنى المستشفى، قبل أن يتفاجأ العاملون بهذه المنشأة بفرار هؤلاء المرضى، مستغلين انشغال الجميع بطقوس العيد.

وأكدت اليومية، أن هذا الحادث جاء بعد يوم واحد عن مصرع نزيل آخر بالمستشفى، بعد أن كان نزيلا بحجرة انفرادية، نتيجة وضعيته النفسية المتدهورة، ما تعذر عليه مشاركة باقي المرضى أجواء الاحتفال بعيد الأضحى داخل المستشفى الذي حل به المدير الجهوي للصحة والمندوب الإقليمي وعدد من الأطر الطبية الذي عمدوا إلى إشراك النزلاء في فرحة العيد، من خلال نحر أضحيتين قبل يوم واحد عن يوم عيد الأضحى.

وتابعت اليومية، أن مندوبية وزارة الصحة بمكناس لم تقدم توضيحات بشأن ظروف فرار المرضى النزلاء من المستشفى، وكذا أسباب وفاة النزيل الآخر، بينما اكتفى مصدر مقرب من القطاع بتأكيد أن وفاة الأخير "كانت طبيعية" وجاءت نتيجة تدهور حالته الصحية والنفسية.

فرار النزلاء

أكدت "الأخبار" استنادا إلى مصادرها من داخل مستشفى مولاي إسماعيل، أن عملية فرار النزلاء العشرة تمت في ظروف مثيرة، بعدما عمدوا إلى تكسير زجاج واجهة إحدى الغرف بالمستشفى، ثم تسلقوا السور الخارجي، وهو الأمر الذي أثار استغرابا، بحكم حساسية هذا المستشفى وإيوائه نزلاء على قدر كبير من الخطورة.

تحرير من طرف حفيظ
في 28/09/2015 على الساعة 21:00