ونقلت وسائل إعلام نمساوية أن بلدية مدينة "أمشتيتن" حيث يقع "بيت الاغتصاب"، عجزت عن العثور على من يشتريه، لذلك تفكر بعرضه كمأوى لللاجئين، والسوريين منهم بشكل خاص.
قصة هذا البيت تعود إلى منتصف عام 2008، حين تفجرت فضيحة السفاح النمساوي جوزف فريتزل (80 سنة)، الذي ظل يحتجز بابنته في طابق سفلي عازل للصوت، وراح يمارس معها الجنس طوال 24 سنة، أنجبت أثناءها 7 أبناء سفاحا، حيث جرى اعتقاله وإدانته بالمؤبد.
وينتظر أن تفتح السلطات النمساوية هذا البيت ليقيم فيه 50 لاجئا سوريا على الأقل، بحسب وسائل إعلام نمساوية.
وكان المكلفون من قبل بلدية "أمشتيتن" بتصفية البيت وبيعه، عرضوه بمبلغ 200 ألف دولار تقريبا، وهو قليل كثمن لمنزل من 7 غرف مع حديقة خلفه، إلا أن أحداً لم يتقدم لشرائه، فيما تم إغلاق الطابق السفلي وسده بالإسمنت المسلح لمنع تحوله إلى جاذب مأساوي للسياح.