النمسا تأوي لاجئين سوريين في بيت السفاح مغتصب ابنته

صورة لبيت الرعب وفي الإطار السفاح فريتزل

صورة لبيت الرعب وفي الإطار السفاح فريتزل . DR

في 24/09/2015 على الساعة 10:30

لم تجد السلطات النمساوية مأوى تضع فيه 50 لاجئا سوريا غير بيت "مشؤوم" يطلق عليه "بت الاغتصاب"، هناك حيث ظل سفاح يغتصب ابنته طيلة 24 سنة، وأنجب منها 7 أبناء.

ونقلت وسائل إعلام نمساوية أن بلدية مدينة "أمشتيتن" حيث يقع "بيت الاغتصاب"، عجزت عن العثور على من يشتريه، لذلك تفكر بعرضه كمأوى لللاجئين، والسوريين منهم بشكل خاص.

قصة هذا البيت تعود إلى منتصف عام 2008، حين تفجرت فضيحة السفاح النمساوي جوزف فريتزل (80 سنة)، الذي ظل يحتجز بابنته في طابق سفلي عازل للصوت، وراح يمارس معها الجنس طوال 24 سنة، أنجبت أثناءها 7 أبناء سفاحا، حيث جرى اعتقاله وإدانته بالمؤبد.

وينتظر أن تفتح السلطات النمساوية هذا البيت ليقيم فيه 50 لاجئا سوريا على الأقل، بحسب وسائل إعلام نمساوية.

وكان المكلفون من قبل بلدية "أمشتيتن" بتصفية البيت وبيعه، عرضوه بمبلغ 200 ألف دولار تقريبا، وهو قليل كثمن لمنزل من 7 غرف مع حديقة خلفه، إلا أن أحداً لم يتقدم لشرائه، فيما تم إغلاق الطابق السفلي وسده بالإسمنت المسلح لمنع تحوله إلى جاذب مأساوي للسياح.

تحرير من طرف منى
في 24/09/2015 على الساعة 10:30