وحسب مصادر محلية متطابقة، فقد تعرضت الطائرة التي تتسع لراكبين اثنين فقط، كان على متنها أثناء وقوع الحادث شخص واحد يحمل الجنسية الإسبانية، حيث لم يصب بجروح بليغة تستدعي نقله إلى المستشفى، في وقت تم إيقافه من طرف الدرك الملكي للتحقيق معه،
حول حيثيات الحادث، وتحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط التهريبي، مبرزة أن عناصر الوقاية المدنية، حلت بالمكان لإخماد الحريق. وأضافت المصادر ذاتها، أن الطائرة كانت محملة بكمية من المخدرات، وقد جرى إضرام النيران فيها لإخفائها، في وقت قالت مصادر أخرى إنها انطلقت من أحد مناطق الشحن، وكانت متوجهة صوب التراب الإسباني.