ووفق المصادر نفسها فإن اللصوص تسللوا إلى داخل مصبنة مجاورة لمحل مجوهرات عبر إحداث ثقب في الجدار الفاصل بين المتجر ومحل مصبنة مهملة، وتمكنوا من السطو على أغلى ما فيه من نفائس الحلي، ثم فروا من خلال الثقب نفسه.
وتفاجأ تاجر الذهب عندما فتح باب متجره، كالمعتاد، حيث وجد محله مبعثرا مليئا بالأتربة بينما أصبحت الرفوف فارغة إلا من الغبار الذي علاها.
وفتحت الشرطة القضائية ومعها الشرطة العلمية تحقيقا في الواقعة، مند أربعة أيام، دون أن تهتدي إلى المتهمين الذين يقفون خلف هذه السرقة، سيما أن محل المجوهراتي، وفق مصادر من عين المكان، غير مزود بنظام المراقبة بالكاميرات.