والي الجهة، محمد الدردوري، جال في مختلف الأحياء الشعبية، وأعطى تعلميات لرجال السلطة لمراقبة الوضع عن كثب، ومراقبة الأثمنة في الأسواق، وذلك لتجنب دخول "الشناقة" على الخط، ما من شأنه أن يلهب الأثمنة، ويجعل المواطنين في الأحياء الشعبية في حالة غضب، كما وقع السنة الماضية، عندما اندلعت أحداث شغب في سوق بنسودة، قبل أن تنتقل إلى أسواق أخرى نتيجة دخول "الشناقة" على الخط، حيث عمدوا إلى اقتناء أعداد كبيرة من الأكباش قبل دخولها إلى السوق، ورفعوا الأسعار إلى درجة لم يستطع المئات من المواطنين اقتناء الكبش.
تعليمات والي ولاية جهة فاس، بحسب المصادر، أسفرت عن تشكيل لجن محلية للمتابعة، ومطاردة "الشناقة"، وتضييق الخناق عن الخارجين عن القانون والذين يحاولون استغلال الفرص لخلق الفوضى في الأسواق بغرض تنفيذ عمليات السرقات.
وكان السوق الأسبوعي بمنطقة بنسودة بمدينة فاس قد عاش، السنة المنصرمة، أحداث شغب، دخل معها جانحون على الخط، وتعرضت العشرات من المواشي المعدة للبيع في السوق للسرقة. وبسبب هذه الأحداث هرب تجار المواشي عن الأسواق في المدينة. وخلفت الأحداث إصابات في صفوف مواطنين، كما تعرضت سيارات خاصة وشاحنات لنقل المواشي لأضرار.