وخلال الجلسة نفى التازي أي علاقة بالتسيير والتدبير المحاسباتي داخل المصحة. كما نفى علاقته بإحدى المتابعات في الملف (ب. ز) والتي كانت تتكلف بجمع التبرعات من المحسنين لتغطية مصاريف التدخلات الطبية للمرضى المعوزين بالمصحة الدكتور التازي، مؤكدا لم يتلق بها سوى مرتين فقط مرة بالمصحة وأخرى خلال جنازه ابنه.
وقررت المحكمة تأجيل مواصلة الاستماع للمتهمين ومناقشة الملف الذي يتابع حسن التازي وزوجته وأخيه والوسيطة في جمع التبرعات وإحدى العاملات بمصحته « الشفاء » بالدار البيضاء.
ويتابع المتهمون بتهم بـ »الاتجار في البشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الـنـصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية، بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين يعانون من المرض وجنح النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية وصنع شهادات تتضمن وقائع غير صحيحة ».