وتعرضت منطقة تلات ن يعقوب، الكائنة على بعد 100 كلم من مدينة مراكش، لأكبر نسبة من الدمار والوفيات بسبب الهزة الأرضية التي ضرب الإقليم ليلة الجمعة الماضية، وشهدت انهيارات في البنايات والمساكن لكونها أقرب نقطة جغرافية لبؤرة الزلزال.
وتشارك في هذه العمليات عناصر الإنقاذ من القوات المسلحة وعناصر الوقاية المدنية، حيث تعمل على قدم وساق للبحث عن الناجين وإنقاذهم من تحت الأنقاض وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.
وفيما يتعلق بعمليات الإنقاذ في تلاث نيعقوب والمناطق المحيطة بها، فإن الوصول البري إليها أصبح معقدًا بسبب انهيار الطرق، ولكن بفضل الجهود الجبارة لفرق الإنقاذ، يتم الوصول إليها بواسطة الطائرات، مما يظهر مدى التحديات التي تواجهها عناصر الإنقاذ في تلك المناطق بسبب صعوبة التضاريس وانقطاع الطرق.