وعقب ليلة حاول فيها عدد من المهاجرين السريين، ضمنهم أطفال، الاقتراب من السياج الفاصل بين الفنيدق والمدينة السليبة، عادت الأجواء إلى ما كانت عليه قبل أيام بمحيط المعبر الفاصل وبوسط ومحيط مدينة الفنيدق، في الوقت الذي انتشرت فيه قوات الأمن بشكل مكثف في عدد من المناطق الأخرى، حيث رصدت تجمعات قليلة لعدد من المهاجرين القادمين من مدن عدة كما مهاجرين من الجزائر وتونس ومصر ومهاجرين من دول جنوب الصحراء.
وعززت القوات الأمنية بالفنيدق من تواجدها بعدد من الطرق والمحاور التي شهدت وصول مهاجرين، بينهم أطفال، والذين قام بعضهم برشق القوات الأمنية بالحجارة بغية تنفيذ عمليات اقتحام.
وفي وقت واصلت فيه السلطات المحلية نقل العشرات من الأطفال والمهاجرين عبر حافلات إلى مدنهم الأصلية، استنكرت ساكنة المدينة محاولات إقحام القاصرين في هذه العمليات التي وصفوها بـ«الاجرامية»، والتي يقوم بها أشخاص دفعوا بالأطفال، عبر نشر فيديوهات، إلى المواجهة مع الأمن .