وحسب حسن عماري، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، فإن السلطات الجزائرية وبعد استكمال الترتيبات الإدارية والإجراءات المتعلقة بالتحقق من الهوية، بالتنسيق مع مصالح القنصلية المغربية في وهران، أرسلت جثمانيْ الشابين المغربيين لمدينة وجدة الحدودية، عبر معبر « زوج بغال ».
وأبرز عماري، في تصريح صحفي، أن الضحيتين شابان في الثلاثينيات من العمر، ولجا التراب الجزائري بشكل سري قصد الهجرة غير النظامية نحو الديار الأوروبية عبر سواحل ولاية وهران، حيث قامت قوات خفر السواحل بانتشال جثة (ع.س) من مواليد مدينة العيون الشرقية بإقليم تاوريرت، يوم 19 يناير الجاري، من منطقة «كانستال» وإيداعه بمستودع الأموات بمستشفى « ايسطو » بوهران.
وأضاف ذات المتحدث أن الضحية الثانية (د.ع) هو من مواليد مدينة الدارالبيضاء، حيث تم التعرف عليهما من خلال تلقي طلبيْ عائلتيهما، عبر مراسلة قنصلية المملكة المغربية بوهران، وكذا بمساعدة المواطنين المغاربة القاطنين بالجزائر.