وذكر مصدر طبي أن الشابة الضحية، جرى استقبالها بمستشفى محمد الخامس الجهوي جراء الحادث حيث تبين أنها كانت في حالة غيبوبة بسبب صدمة خطيرة على مستوى الرأس.
وذكر مصدرنا أن طاقم المستشفى بدل مجهودات كبيرة في محاولة منهم إنقاذ الشابة الضحية « غ.ا »، دون جدوى، حيث أعلن عن وفاتها بقسم الصدمات بعد أقل من ساعة من وصولها.
وذكر شهود عيان، أن لوحة الإعلانات أصابت الشابة في مستوى الرأس مباشرة عقب هبوب رياح قوية أثناء خروجها من عمارة سكنية وسط الشارع بحي مالاباطا، وبالقرب من عمارة أخرى في طور البناء.
وفور علمها بالحادث، حلت عناصر الوقاية المدنية بعين المكان وعملت على نقل الشابة الضحية بسرعة نحو المستشفى الجهوي، في وقت فتحت فيه المصالح الأمنية تحقيقا عاجلا لمعرفة ملابسات سقوط اللوحة الإعلانية التي تخص مشروع سكني بالمنطقة.
وفي سياق متصل، تسببت الرياح القوية التي ما تزال مدينة طنجة تشهدها حتى حدود الساعة، في إصابة شخص آخر بجروح عقب سقوط لوحة زجاجية من إحدى العمارات السكنية، كما نجا شخصان آخران من حادث سقوط عمود كهربائي قرب ولاية أمن طنجة عقب سقوطه وسط الشارع.
خسائر فادحة بتطوان
تتعرض مدينة تطوان ومارتيل والضواحي، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، لعاصفة شديدة تمثلت في هبوب رياح عاتية، وهو ما تسبب في انهيار جدران بعض الأحياء القديمة وكذا اقتلاع أشجار وسقوط أعمدة كهربائية ولوحات.
وأدت الرياح القوية إلى انهيار جزئي بإحدى المنازل القديمة بحي جبل درسة بتطوان، مما خلف أضراراً مادية في بعض السيارات، الى جانب سقوط عدد من المزهريات من النوافذ الى جانب عشرات من أسلاك خدمة الاتصالات والأسلاك الكهربائية.
وبدوره لم يسلم شارع الجزائر وسط تطوان من قوة الرياح التي تسببت في اقتلاع مجموعة من الأشجار وبعض اللوحات الحديدية وتطاير كراسي بعض المقاهي، وسقوط أجسام عديدة من أسطح المنازل خصوصا بالمدينة العتيقة وأحياء متفرقة أخرى.
والحق سقوط عشرات الأشجار بتطوان أضرارا جسيمة ببعض سيارات الخواص المتوقفة بالشوارع وسط المدينة إلى جانب لوحات عدد من المحلات التجارية.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الجمعة، أن تهم أمطار وزخات مهمة وأحيانا رعدية كلا من شمال ووسط البلاد، ومناطق الأطلس والريف، والواجهة المتوسطية والمنطقة الشرقية.
كما توقعت هبوب رياح قوية إلى محليا جد قوية بكل من المناطق الشمالية والوسطى، والريف، والواجهة المتوسطية والأطلس.