وذكرت يومية "أخبار اليوم"، في مقال على صفحتها الأولى، أن الأمطار بدأت حوالي الساعة الثالثة بعد زوال أمس، وأدت إلى ارتفاع صبيب "وادي إنلاف"، ما أدى إلى جرف ثلاثة منازل كان بداخل إحداها ثلاث نساء وثلاثة أطفال.
ووفقا لمصادر الجريدة، فإن الضحايا الستة، الذين ظلوا في عداد المفقودين، "تأكد صباح اليوم أنهم توفوا، لكن لم يتم العثور سوى على جثة طفلة واحدة من بينهم كانت غارقة في الأوحال".
وتضيف الجريدة، أن السيول تسببت في اجراف سيارتين وعدد من رؤوس الأغنام، وهدم سور مدرسة بجماعة "إمنوارغ"، ودكان بقالة قدرت محتوياته بخمسة ملايين سنتيم، بالإضافة إلى إتلاف أراض زراعية بجانب الوادي.
وكشفت اليومية، أن الضحايا الخمسة ينحدرون من مدينة أكادير، وكانوا يقضون عطلة الصيف في المنطقة في ضيافة أحد أفراد عائلتهم.
من جهتها، تقول يومية "المساء"، في مقال على صفحتها الأولى، إن سيدة لقيت مصرعها فيما فقدت أربع أخريات بسبب الفيضانات، التي عرفتها بعض القرى ضواحي مدينة أزيلال.
وتضيف الجريدة، أن عامل إقليم أزيلال بمكان الحادث رفقة عناصر الدرك الملكي وفرق الغواصين التابعين للوقاية المدينة وممثلي السلطات المحلية، لتفقد خسائر العاصفة الرعدية التي تسببت بفيضان واد أنلاتف حيث دمرت ثلاث منازل بدوار إيمي نوارك لكل من بوعشرين وأباد ورقية غازي، حيث جرفت المياه ثلاث نسوة في عداد المفقودات ويتعلق الأمر بورعي تودة وابنتهما وابنة عمها ورعي رقية وابنتها، اللذين تقطنان مدينة أكادير وعبداوي عائشة.
أما يومية "الأحداث المغربية"، فذكرت في مقال على صفتحتها الأولى، فإن العاصفة الرعدية تسببت في خسائر مادية، حيث دمرت 3 قناطر، مما أدى إلى محاصرة السكان وعزلهم عن العالم الخارجي.
قرى معزولة
وتشهد مدن وقرى جهة تادلة أزيلال خلال الأيام القليلة عواصف رعدية ومطرية مسبوقة بأعاصير من الغبار، وأتلفت التساقطات المطرية العاصفية مجموعة من الحقول الزراعية، كما تسببت في عزلة سكان مناطق جبلية نائية بالإضافة إلى السيول، التي لم تسلم منها المدن الكبرى بالجهة.
