واستنفر الحادث السلطات المحلية بجماعة أزلا بمختلف تلاوينها، حيث ذكرت مصادر le360 أن السلطات توصلت بإخبارية تفيد ظهور جثتي الشخصين بشاطئ سيدي عبد السلام المعروف بالمنطقة، لتنتقل إلى عين المكان حيث تبين أن الأمر يتعلق بجثمان شخص مجهول الهوية لحدود الساعة ملامحه مغربية، فيما جثمان الشخص الثاني لم يتم التعرف عليه لكون جثته في حالة تحلل متقدمة.
وأكدت المصادر ذاتها أن مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية نقلت الجثمانين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتطوان، بغية إخضاعهما للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة.
من جانبها، فتحت النيابة العامة المختصة تحقيقا في النازلة للوقوف على جميع تفاصيلها وتحديد ظروف وقوعها.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر خاصة أن الحديث عن كون الجثمانين قد يعودان للاعبي فريق اتحاد طنجة لكرة القدم المفقودين منذ أسبوعين عقب غرقهما في شاطئ قريب من منتجع ريستينكا بعمالة المضيق الفنيدق، « سابق لأوانه ».
وأكدت المصادر أنه « لا يمكن التأكد من الأمر في الوقت الحالي »، مبرزة أن « نتائج التشريح الطبي وعينات الحمض النووي وحدهما الكفيلان بكشف هوية صاحبي الجثمانين ».