وسجلت أولى الحوادث المميتة قبيل آذان صلاة المغرب، ليوم أمس الأربعاء، بعدما لقي شاب يبلغ من العمر 17 سنة مصرعه عقب سقوطه من الطابق الخامس بشرفة شقته الكائنة بمنطقة بلاص موزار وسط مدينة طنجة.
ووفقا لمعطيات خاصة، فإن الشاب الضحية فقد توازنه أثناء قيامه ببعض المهام المنزلية بالشقة المتواجدة بالطابق الخامس، حيث سقط مباشرة على الأرض، ليتم نقله من قبل سيارة إسعاف تابعة لمصالح الوقاية المدنية، وهناك أعلن عن وفاته مباشرة بعد وصوله إلى قسم المستعجلات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس.
وفور علمها بالحادث، فتحت مصالح أمن طنجة تحقيقا عاجلا تحت إشراف النيابة العامة بالمدينة لمعرفة ملابسات الحادث الذي ترك صدمة في نفوس جيران الشاب الضحية.
وسجلت بإحدى الأحياء القريبة من مكان مصرع الشاب الضحية، يوم الثلاثاء الماضي، حادثا مماثلا، عقب مصرع سيدة سقطت من إحدى طوابق عمارة سكنية كانت تقطن بها أرضا وتوفيت على الفور.
وحسب ما ذكرته مصادر خاصة، فإن السيدة التي تبلغ من العمر 52 سنة، سقطت من الطابق الثالث بالعمارة السكنية إلى الفضاء الداخلي لشقة تتواجد بالطابق الأول بحي النجمة وسط المدينة.
وحسب مصادرنا، فقد وجد عناصر الوقاية المدنية بطنجة صعوبات في البداية لأجل إخراج جثة السيدة الضحية التي توفيت على الفور في مكان الحادث والذي خلف بدوره صدمة وسط الجيران بالعمارة السكنية.
ووفقا لمصادر خاصة، فقد فتحت مصالح الأمن تحت إشراف النيابة العامة تحقيقا عاجلا لمعرفة ملابسات سقوط السيدة الضحية، والتي يعتقد بعض المصادر، أنها تعاني من أزمة نفسية حادة منذ أشهر وقد تكون السبب الذي جعلها تقدم على الإنتحار بهذه الطريقة.