وقالت يومية الصباح في عددها لنهاية الأسبوع، إن المداهمة كانت بتنسيق مع النيابة العامة، إثر أبحاث ومراقبة أجريتا حول المنزل المشبوه، بعد التوصل بمعلومات تفيد إيواءه للراغبين في ممارسة الفساد والتعاطي للمخدرات.
وقالت الصحيفة بأنه بحلول العناصر الأمنية، ظهر أمس الخميس بالمنزل، والشروع في إجراءات إيقاف المتورطين، احتشدت جموع غفيرة من المواطنين، وتابعت عملية الإيقاف، خصوصا وأن المنزل كان محط استياء الجيران، بسبب تردد العديد من المشبوهين عليه، سيما في الفترة الليلية، إذ بدا أن قاطنه، وهو مروج مخدرات، يتخذه وكرا للدعارة، وملاذا للاختباء عن أعين الشرطة.
وأوضحت اليومية بأن عناصر الشرطة القضائية وجدت داخل المنزل ثلاثة شباب يتحدرون من ابن سلميان، وفتاتين تبين أنهما من البيضاء، إحداهما حامل في أشهرها الأولى من علاقة غير شرعية، وحجزت أثناء تفتيش المنزل، 30 قطعة صغيرة من الشيرا معدة للبيع، وخمسة هواتف محمولة وعوازل طبية، ونرجيلة، ليساق المتهمون إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية لإجرء البحث معهم ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، حسب ما أمرت النيابة العامة به حينها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد البحث الأولي، تبين أن المنزل يكتريه أحد الموقوفين ويبلغ من العمر 23 سنة، وأنه يتعاطى ترويج المخدرات، ويتخذه وكرا لممارسة أنشطته المشبوهة، كما أن الشرطة القضائية أجرت بحثا مطولا مع المتهم للوصول إلى مزوديه بالمخدرات، كما أظهر البحث أن الشابين الآخرين من دون سوابق عدلية، أحدهما طالب بمركز التأهيل المهني بابن سليمان، والأخير بدون مهنة، ويبلغان من العمر 23 سنة.
الدعارة الرمضانية
في ما يخص الفتاتين فقد أقرت إحداهما أنها حامل في الأشهر الأولى، نتيجة علاقة جنسية غير شرعية، وأنهما قدمتا إلى ابن سليمان، بعد ضرب موعد مع صاحب المنزل، لقضاء عدة أيام معه، سيما أن الفتاة الحامل كانت تبحث عن ملاذ للإختباء، كما أنكر جميع الموقوفين خلال البحث معهم، أن يكونوا أفطروا في رمضان، أو مارسوا الجنس نهارا، بل أكدوا أن علاقتهم الجنسية تقتصر على الفترة الليلية فقط.