وتضيف الجريدة أن الفتاة قامت بتصوير الشريط قبيل سفرها، حيث تمكنت من مغادرة التراب الوطني في اتجاه دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل أن تعود الأسبوع الماضي إلى منزل والديها، حيث تم إيقافها من داخل صالون للحلاقة من طرف أمن ابن سليمان.
وقد أقرت المتهمة في محضر رسمي أنها صاحبة الشريط الذي كانت قد أرسلته لحبيبها بالمغرب عن طريق نظام الواتساب. وأكدت أن إحدى زميلاتها بالإمارات هي من سربت الشريط بهدف الإنتقام منها والنيل من سمعتها.حسب ذات الجريدة.
وكانت الشرطة القضائية لأمن ابن سليمان فتحت أواخر شهر فبراير 2015، تحقيقا حول الشريط المثير للجدل، بعد أن تأكد لها أنه يعود لفتاة معروفة الهوية، وبعد توصلها بصور لها تؤكد أنها صاحبة الشريط الذي مدته ثلاث دقائق و58 ثانية، حيث تظهر الفتاة عارية وفي مشاهد لا أخلاقية، وهي تخاطب ما سمته ب(حبي).
وتقول الأخبار، أن الفتاة تظهر في الشريط وهي ممدة على سرير، ومن المحتمل أن تكون داخل غرفة نومها، وكانت تقوم بالتسجيل عن طريق هاتفها النقال، حيث تسمع بين الفينة والأخرى ترددات (فيبرور) كلما توصلت باتصال ما.
وانتهت تضيف الجريدة، بإظهار قارورة عطر حمراء اللون، كانت قد ألصقت عليها صورة واضحة لما تسميه بحبيبها، وتجدد طلب لقاءه في القريب العاجل.الذي تأكد فيما بعد أنه يوجد رهن الإعتقال بالسجن، بسبب تهمة الإغتصاب.
ليس كل ما يلمع ذهبا!
القضية التي أثارت الرأي العام المحلي، بالنظر إلى نوعيتها وصعوبة المرافعات والمناقشة بصددها خلال هذا الشهر، أثارت أيضا جدلا واستغرابا واسعا في وسط مجموعة من المحامين، الذين بدورهم تساءلوا عن سبب عدم إيقاف ولا متابعة ابنة المسؤول الدركي السابق ببوزنيقة، والتي سبق أن ظهرت هي الأخرى في مشاهد فيديوهات فاضحة وبورنوغرافية، حيث ظلت تشغل الرأي العام والمنابر الوطنية لأسابيع عديدة، بعد أن تم تداول الشرائط من طرف رواد المواقع الإجتماعية والواتساب.
الفتاة ذات العقدين، تبين بعد فضيحتها، أنها قد انغرت بمظاهر كاذبة، حيث انخدعت في شاب ينحدر من مدينة بوزنيقة، انتحل صفة شاب سعودي، وتمكن من إقناعها عن طريق الفايسبوك والمحادثات العنكبوتية، بتصوير مقاطع بورنوغرافية وإرسالها إليه، مقابل مبالغ مالية وعد ببعثها لها.
بعد الجدل القائم وراء تسريبات الأشرطة، ظلت ابنة المسؤول الدركي تتابع دراستها بمعهد التكوين المهني بدون أدنى حرج أو خجل، إلى أن تم تنقيل والدها من طرف الإدارة العامة للدرك الملكي.



