وحسب الخبر الذي أوردته جريدة « الصباح » في عددها لنهاية الأسبوع، فقد أحيل مع المتهمة على النيابة العامة، بائع متجول بتهمة المشاركة في ترويج « القرقوبي »، بعد أن ضبط متلبسا من قبل الشرطة، يحاول التخلص من كميات كبيرة من الممنوعات من داخل شقتها، بعد توصله بأخبار سقوطها في كمين أمني.
ووفقا لخبر الجريدة، فقد استغلت المتهمة ارتداءها النقاب واصطحاب أحد ابنيها لإبعاد الشبهة عن ترويجها الأقراص المهلوسة بجميع أنواعها، إذ كانت توزعها بكل حرية على المدمنين، أغلبهم باعة جائلون بعدد من الأسواق بالمنطقة.
واعتادت المتهمة بشكل يومي على هذا السلوك، ما أثار حفيظة مخبرين، سارعوا إلى إشعار عناصر الشرطة عن نشاطها المشبوه، لتخضع المراقبة خاصة من قبل فرقة أمنية، ظلت تتعقب تحركاتها وتنقلاتها بين الأسواق إلى أن تم التأكد أنها المزود الرئيسي لباعة جائلين بالأقراص المهلوسة.
وبناء على تلك المعطيات، كتبت الجريدة، انه تم نصب كمين للمتهمة، إذ تم تعقبها من جديد داخل سوق شهير بالبرنوصي، ولحظة تسليمها مدمنا أقراصا مهلوسة، تم شل حركتها، وبعد إخضاعها للتفتيش من قبل شرطية كانت ضمن أفراد الفرقة الأمنية، تم حجز كميات أخرى من الممنوعات ومبلغ مهم متحصل من عملية البيع.
وأوضحت الجريدة في خبرها أنه وبتعليمات من النيابة العامة، رافقت عناصر الشرطة المتهمة إلى منزلها، لتفاجأ بوجود شخص يحاول التخلص من الممنوعات، ليتم إيقافه، وخلال تنقيطه تبين أنه بائع جائل، وفي الوقت نفسه، يساعدها على الاتجار في الممنوعات مقابل عمولة مهمة، وخلال البحث معه، أقر بمجرد علمه إيقاف شريكته المنقبة، توجهه مباشرة إلى منزلها للتخلص من جميع الممنوعات لتفادي حجزها من قبل الشرطة.
وأكدت الأبحاث الأولية أن المتهمة ولجت عالم الممنوعات بسبب حاجتها إلى المال، سيما بعد طلاقها بطفلين، وأنها كانت تتوصل بالأقراص المهلوسة من زعيم شبكة كشفت عن هويته واسمه، صدرت في حقه مذكرة بحث.




