وذكر البرلماني في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن « سوء انتشار القابلات ما بين المستشفى الإقليمي محمد الخامس ومستشفى لالة عائشة بآسفي، يشكل أحد الإشكالات التي تحول دون التنفيذ السليم لمخططات وزارة الصحة على صعيد الصحة الإنجابية، بحيث تمكن قسم التوليد بمستشفى محمد الخامس من تسجيل 4261 ولادة اعتمادا فقط على مجهودات 16 قابلة خلال سنة، بينما لم يتمكن مستشفى لالة عائشة من تحقيق سوى 87 ولادة خلال السنة ذاتها، رغم استفادته من خدمات 22 قابلة ».
وجدير بالذكر أن وزارة الصحة سجلت تقدما ملموسا فيما يخص تحسين صحة الأم والمولود. كما تم إحراز تقدم كبير في تقليص نسب وفيات الأمهات والمواليد الجدد، إذ تقلصت من 322 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية إلى 72.6 وفاة. وتراجعت نسب وفيات المواليد الجدد حيث انتقلت النسبة من 21.7 حالة وفاة إلى 13.56 وفاة وليدية لكل 1000 ولادة حية.