ربورتاج: أجواء من عملية تلقيح نزلاء ونزيلات سجن تطوان للوقاية من «بوحمرون»

عملية تلقيح نزلاء ونزيلات سجن تطوان للوقاية من "بوحمرون

في 11/01/2025 على الساعة 17:15

فيديو منذ انطلاق عملية التلقيح ضد داء الحصبة (بوحمرون)، عقب تسجيل إصابة نزيل بالسجن المحلي بمدينة تطوان، تتواصل العملية وسط إقبال النزلاء والنزيلات على تلقي اللقاح للوقاية من داء الحصبة، إلى جانب عدد من الموظفين والموظفات العاملين بالمؤسسة.

وتأتي هاته العملية التي استفاد منها بشكل طوعي العشرات من النزلاء والنزيلات بسجن تطوان في إطار التعبئة الشاملة لأجل الوقاية من الداء، وكإجراء وقائي اتخذته المندوبية العامة لإدارة السجون بشراكة مع وزارة الصحة، للحد من انتشار داء بوحمرون في صفوف السجناء بعدد من المؤسسات بالمغرب، وذلك بإشراف من الأطر التابعة للمندوبية الإقليمية لقطاع الصحة والحماية الاجتماعية.

وكشف حسن العماري، مدير السجن المحلي في تطوان، أن عملية التلقيح تجرى في ظروف عادية وسط المؤسسة السجنية، وسجلت إقبالا كبيرا من طرف النزلاء والنزيلات بشكل اختياري وطوعي تبعا للتعليمات الصادرة بهذا الشأن.

وأبرز العماري في تصريح لـLE360 أنه جرى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة تنفيذا لتعليمات المندوبية العامة لإدارة السجون.

وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قد أوردت في بلاغ لها أنه تم، إلى حدود يوم الجمعة 10 يناير 2025، تسجيل إصابة 47 نزيلة ونزيلا بداء « بوحمرون » موزعين على تسع مؤسسات سجنية، تماثل 7 منهم للشفاء بعد خضوعهم للبروتوكول العلاجي الموصى به، ليصبح عدد المصابين حاليا 40 (38 في العزل الطبي واثنان يخضعان للعلاج بالمستشفى العمومي).

وأوضح بلاغ للمندوبية أنه سيرا على نهجها التواصلي القائم على الانفتاح على الرأي العام، وحرصا منها على إطلاعه على تطور الوضعية الصحية بالمؤسسات السجنية في ارتباط بداء الحصبة، فإن هذه الحالات تتوزع ما بين 16 حالة بالسجن المحلي طنجة 2 (15 في العزل وحالة واحدة تخضع للعلاج بالمستشفى العمومي) و9 حالات بالسجن المحلي بالمحمدية، و7 حالات بالسجن المحلي عين البرجة (6 في العزل وحالة واحدة تخضع للعلاج بالمستشفى العمومي).

وأضاف المصدر ذاته أن تم تسجيل إصابتين بكل من السجن المركزي بالقنيطرة والسجن المحلي بوركايز بفاس، وإصابة واحدة بكل من السجن المحلي لبوعرفة وقلعة السراغنة وبنسليمان وتطوان.

من جهة أخرى، تم تسجيل إصابة خمسة موظفين بهذا الداء تماثل واحد منهم للشفاء، في حين يخضع الباقون للبروتوكول الصحي المذكور.

وسجل البلاغ أنه وفي إطار الجهود التي تبذلها المندوبية العامة بشراكة مع الوزارة الوصية من أجل الوقاية من انتشار هذا الداء بالمؤسسات السجنية، استفاد 3788 نزيلة ونزيلا و84 موظفة وموظفا من التلقيح بصفة طوعية وبإشراف من الأطر التابعة للمندوبيات الإقليمية لقطاع الصحة والحماية الاجتماعية.

كما أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج أن « كافة المؤسسات السجنية تواصل التعبئة من أجل الوقاية والحد من انتشار هذا الداء، وذلك تنفيذا لمقتضيات المذكرة المعممة عليها بهذا الخصوص، وبتنسيق إجرائي وثيق مع القطاع الوصي ».

تحرير من طرف سعيد قدري
في 11/01/2025 على الساعة 17:15