ويمتد هذا المشروع، الذي تفوق تكلفته الإجمالية 83,877 مليون درهم، على مساحة إجمالية تبلغ 6 هكتارات، منها 10 آلاف و367 مترا مربعا مبنية، وفرتها الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
ويشمل المشروع 8 وحدات، من ضمنها وحدة موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة، علما بأن كل وحدة تتكون من مكتب وغرف للمؤطرين ومحل تقني و6 شاليهات.
وتصل مساحة كل شاليه إلى 133 مترا مربعا، حيث يتكون من غرفتين طاقتهما الاستيعابية 20 سريرا بطابقين وغرفة تسع مؤطرين اثنين ودورتي مياه.
كما يتكون المركز من إدارة وقاعتين للأكل ومطبخ وملحقاته، و8 ورشات وقاعة متعددة الأغراض، مساحتها 350 مترا مربعا ومسرحا في الهواء الطلق مع مكان للاحتفالات مساحته 3 آلاف و138 مترا مربعا، و3 ملاعب للرياضة ومسبح، ومحل تقني للمسبح وبئر ومحطة لتصفية المياه ووحدتين للسكن ومساحات خضراء.
وقال بنسعيد، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن «هذه الزيارة الميدانية تأتي أياما قليلة قبل انطلاق المخيمات الصيفية»، مشيرا إلى أن التحدي الذي يواجه الوزارة هذه السنة هو افتتاح المخيمات الجديدة، ومن بينها مخيم سيدي كاوكي.
وأضاف أن المسؤولين يسابقون الزمن من أجل فتح أبواب المخيم في وجه الأطفال والشباب هذا الصيف، موضحا أن «هذا المخيم الجميل بإقليم الصويرة يفسح المجال للأطفال من أجل اكتشاف المنطقة والتعارف في ما بينهم».
وأكد أن الطاقة الاستيعابية للمخيم تتيح استقبال عدد كبير من الشباب والأطفال القادمين من مختلف جهات المملكة، مشيرا إلى أن هذا التنوع يمكن من اكتشاف ثقافات جديدة والتربية على سلوكيات جيدة.
من جهة أخرى، قام بنسعيد بزيارة إلى مغارة بيزمون، التي تقع على مقربة من مدينة الصويرة، والتي اكتشفت بها 32 صدفة بحرية في مستوى أركيولوجي مؤرخ ما بين 000. 142 إلى 000. 150 سنة.
كما قام وزير الشباب والثقافة والتواصل، بتدشين مركز التعريف بالتراث برج بلفدير، وكذا برج مراكش بمدينة الصويرة، وذلك، على الخصوص، بحضور مستشار الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة - موكادور، أندري أزولاي، وعامل إقليم الصويرة، عادل المالكي.