وحسب الخبر الذي أوردته يومية «الصباح»، في عددها ليوم غد الأربعاء، فبعد إشعار النيابة العامة، أمرت بإحالة الطفلة على مصلحة الطب الشرعي لإجراء خبرة طبية للتأكد من حقيقة تعرضها للاغتصاب والاستغلال الجنسي، قبل مواجهة المشتبه فيه بالأدلة وابنته للوقوف على كافة المعطيات التي تفيد البحث القضائي.
وكشفت الجريدة أن عناصر الدرك الملكي بدار بوعزة باشرت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، مع الموقوف لكشف ملابسات اعتدائه جنسيا على فلذة كبده وكذا لتحديد امتدادات أنشطته الإجرامية التي تخص السطو على فيلات لإيقاف كافة شركائه الضالعين من منفذين ووسطاء ومقتني المسروقات.
ووفقا للجريدة، فقد تقرر الاحتفاظ بالأب المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، لتعميق البحث معه حول جريمتي الاغتصاب والسرقة الموصوفة في انتظار انتهاء الأبحاث لإحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء.
وأوضحت الجريدة، في خبرها، أن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي دار بوعزة التابع لسرية 2 مارس قد أطاحت، الاثنين الماضي، بزعيم عصابة لسرقة فيلات، تورط في فضيحة أخلاقية، تتعلق باغتصاب ابنته القاصر واستغلالها في إشباع نزواته الشاذة.
وحسب مصادر «الصباح»، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن المشتبه فيه، يبلغ من العمر 31 سنة، ويتحدر من دوار «البراهمة»، مبحوث عنه بموجب مذكرات بحث على الصعيد الوطني، من قبل مصالح درك دار بوعزة وحد السوالم لضلوعه في تزعم عصابة إجرامية خطرة لسرقة الفيلات، وظل مختفيا عن الأنظار.
وأضافت المصادر ذاتها للجريدة أن المشتبه فيه لم يكتف بجرائم اقتحام مسكن الغير والسطو على ما تحتويه الفيلات من ممتلكات لإعادة تصريفها لمقتني المسروقات، بل قرر استباحة جسد ابنته القاصر البالغة من العمر ست سنوات، بهتك عرضها وممارسة شذوذه عليها.
وأوردت مصادر متطابقة لجريدة الصباح أن افتضاح مكان اختباء زعيم عصابة السطو على الفيلات، تم بناء على توصل عناصر الدرك الملكي بدار بوعزة بشكاية من قبل امرأة تتهم فيها زوجها باغتصاب فلذة كبدهما وقيامه بممارسات شاذة في حق الضحية
وكشفت والدة الضحية تفاصيل الجرائم الوحشية التي عاشتها ابنتها القاصر على يد والدها بعد استغلاله صغر سن الطفلة وغياب الأم التي صعقت بممارساته الإجرامية وقررت فضحه، وهي المعطيات التي تفاعلت معها مصالح الدرك الملكي بدار بوعزة وجعلتها تستنفر مختلف عناصرها للانتقال إلى الأماكن التي يتردد عليها المشتكى به.