وأوضح محمد مربو أن المبادرة التي أصبحت تقليدا سنويا تأتي مباشرة بعد اختتام خيمة الإفطار التي تقام طيلة شهر رمضان الأبرك بحي بنسركاو، وتأتي لتعزيز العمل الخيري والإنساني لشباب الحي ولتتويج مجهوداتهم التي تستمر طيلة أيام رمضان.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن المبادرة التي يناهز عمرها الآن أزيد من 10 سنوات، تعد فريدة من نوعها على الصعيد الوطني حيث يتم توفير فطور صباحي جماعي متكامل ويتضمن أكلات محلية، ويلقى إقبالا كبيرا من لدن الساكنة من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين.
ونوه مربو بجهود شباب الحي في تنظيم هذا الحدث الاستثنائي، داعيا الأحياء الأخرى سواء بأكادير أو بمختلف مناطق المغرب إلى القيام بمثل هذه المبادرات التي من شأنها نشر ثقافة العطاء والتآزر وإدخال الفرحة لنفوس الآخرين.