وفي تفاصيل الخبر، تنشر الصباح، في عددها ليوم غد الجمعة، خبرا حول “إيقاف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ستة أفراد من القوات يشتبه في تسهيلهم تهريب المخدرات انطلاقا من سواحل “رأس الماء”، وذلك في سياق الأبحاث المتواصلة حول نشاط مهربين للمخدرات على الصعيد الدولي، ينشطون بسواحل إقليم الناظور”.
وأضافت اليومية، وفقا لمصادر الصباح يواجه الموقوفون تهما تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات والارتشاء والمشاركة، بعد تأكد صلتهم بمحاولة تهريب فاشلة أسفرت أخيرا عن حجز عناصر البحرية الملكية لحوالي طنين من مخدر الشيرا على متن قاربين للصيد”.
وحسب مصادر الجريدة “أجرت مصالح المكتب الوطني لمكافحة المخدرات بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحريات مكثفة، بمجرد توصلها بمعلومات عن تورط أفراد في الوحدة المشار إليها ضمن شبكة تهريب المخدرات، لتتمكن من تحديد هويات المتهمين الستة، والأدوار التي كانوا يقومون بها، وحصل المحققون على اعترافات إضافية من أربعة “حمالة” كانوا يتكلفون بشحن المخدرات على متن قوارب للصيد”.
وتابعت الصباح “ألقي القبض على عناصر القوات المساعدة بعدما تبين أن قاربي الصيد انطلقا من نقطة تابعة لمركز المراقبة، ويشتبه في أن الموقوفين قدموا خدمات لأفراد الشبكة مقابل مبالغ مالية مهمة”.
في خبر آخر له علاقة بالقوات المساعدة دائما، نشرت جريدة الخبر خبر اعتقال “مخزني” احتجز فتاة قاصر ثلاثة أيام بأكادير، “اعتقلت عناصر الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي شمال أكادير، أحد أفراد القوات المساعدة بالمنطقة، على خلفية احتجازه لفتاة قاصر لا يتجاوز عمرها 17 سنة”.
وحسب الجريدة دائما “توقيف المتهم جاء بناء على شكاية أسرة الضحية، بعد اختفائها، وبعد التحقيق تم التعرف على مكان الفتاة بعد أن عمد شاب كان برفقتها إلى إخبار أهلها بأنه كان رفقة الفتاة حين تفاجؤوا بعنصرين من القوات المساعدة، اللذين قاما بتحرير محضر لهما، لكن القضية لم تنته عند هذا الحد، حيث أرغم عنصر من القوات المساعدة الفتاة على مرافقته، وحجزها وقام بممارسة الجنس عليها”.
حاميها حراميها
أن يكون كما يقول المثل “حاميها حراميها”، فهذا ما طالعتنا به اليوميتين، فالخبرين يثيران العديد من علامات الاستفهام، فكيف يعقل أن يقوم من وضعوا من أجل حماية الوطن، بخرق القانون بطرق خطيرة مثل الاتجار في المخدرات وتسهيل تهريبه وكذا الاغتصاب.
على الدولة الوقوف وقفة تأملية، رغم أن هذه الحوادث تبقى معزولة.