وذكرت جريدة "الأخبار"، التي نشرت الخبر في عددها ليوم غد الخميس 7 ماي، أن المحل يستعمل كورشة سرية لصناعة البنادق، يقع بحي بوقنادل وسط مدينة وجدة، موضحة أنها كانت مخبأة بإحكام داخل صندوق حديدي بإحدى زوايا المحل الذي كان صاحبه يمارس فيه مهنة الحدادة.
المعني بالأمر، تضيف اليومية نفسها، يبلغ من العمر 61 سنة، ولا يتوفر على أي رخصة من طرف السلطات المختصة تسمح له بصناعة البنادق التقليدية. وقد كشف أمره بعد أن استعان بخدمة شاب يبلغ من العمر 22 سنة ليساعده في ترويج منتوجاته في مناطق بعيدة عن وجدة، كونه لا يتوفر على أي إذن لصناعة هذا النوع من الأسلحة.
وتقول الصحيفة، في مقال بالصفحة الخامسة، إن الشاب جرى اعتقاله بينما كان متجها إلى مدينة السعيدية ومعه بندقية بهدف لأحد الزبائن، حيث تمت محاصرة الشاب من طرف رجال الأمن وجرى اقتياده نحو مخفر الشرطة للتحقيق معه، ليعترف بهوية صاحب البندقية ومصنّعها، الشيء الذي جعل السلطات الأمنية بالسعيدية تنسق مع نظيرتها الوجدية، التي انتهى بها الأمر بحجز الكمية المذكورة من البنادق واعتقال صاحب المحل.
في الصفحة نفسها، أوردت "الأخبار" أن حالة استنفار ورعب طالت ساكنة المقاطعة الحضرية الرابعة بمدينة المحمدية، عقب انتشار خبر العثور على حزام ناسف.
هذا قبل أن يتضح انه عبارة عن حزام أسود يستعمله مصورو الأعراس والمناسبات لحمل البطاريات وأدوات التصوير شبيه بالأحزمة الناسفة التي تستعمل في العمليات الانتحارية.
بلاغات خاطئة
يأتي هذا في سياق سلسلة من البلاغات الخاطئة التي تتلقاها السلطات الأمنية من طرف المواطنين، حيث سبق وأن استنفر أمن العاصمة الاقتصادية عدة مرات على إثر العثور على حقائب مشبوهة أولاها بمسجد بالحي الحسني اتضح فيما بعد أنها تعود لسيدة منقبة، كانت قد خرجت لتوها من الحمام ولم ترد تفويت صلاة الجمعة فلم تجد بدا من إدخال حقيبتها معها.
أما الثانية فتم العثور عليها ببوركون، وهي عبارة عن حقيبة جلدية حبست أنفاس الأمن لدرجة أن تم استدعاء الشرطة العلمية ليتم فحصها، ليتضح بعد ذلك أنها فارغة.