وتعليقا له على هذه الخطوة، نفى الشوباني من خلال تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك"، أن تكون خطبته لبنخلدون قد جاءت "تفاعلا مع ما نشر في الصحافة، بعد حملة الإفك المعلومة"، يقصد تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط.
وانتشر خبر خطبة الشوباني لبنخلدون على نطاق واسع منذ مساء أمس، بعد أن أوردت جريدة "أخبار اليوم" أن الوزير الشوباني "تقدم رسمياً"، بمرافقة من زوجته لخطبة الوزيرة سمية بنخلدون (53 عاما)، وهي أم لثلاثة أبناء حصلت على الطلاق منذ عام.
وأشارت اليومية نفسها إلى أنه سبق للوزير أن "تقدم سابقاً لخطبة امرأة" إلا أن "والدته رفضت الموافقة على هذا الزواج"، غير أن الشوباني نفى صحة ذلك من خلال تدوينته.
وكان حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال المعارض، أن شن "هجوماً شرساً" على عضو في الحكومة المغربية، معلناً عن "وزير زير نساء ومشتت الأسر"، وأنه "وزير تسبب في طلاق وزيرة، وهي في الخمسينات من العمر"، وهي "أم لـ 3 أبناء".
وفي ردها على شباط، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أعلنت الوزيرة سمية بنخلدون أن كلام شباط "مليء بالكذب"، و"مجانب للصواب، وجاء خلافا للحقيقة، وفيه انتهاك سافر لأخلاق الإسلام، وتقاليد الشعب المغربي العريقة، في احترام حرمات الأسر، والحياة الخاصة للأفراد".