وأوضح الدكتور عبد العزيز عيشان، أخصائي في الجهاز التنفسي وأمراض الحساسية، في تصريح لـLe360، بأن انتشار حبوب اللقاح في هذه الفترة يسبب مشاكل كبيرة للعديد من الأشخاص وتظهر لديهم أعراض الحساسية من بينها حساسية العيون، وحساسية الأنف، وحساسية الصدر، والتي تتسبب في ضعف التنفس.
وأضاف عيشان بأنه حين يتم تشخيص المريض عن طريق التحاليل ومعرفة نوع الحساسية المصاب بها ونوع حبوب اللقاح المتسببة في هذه الحساسية، يتم وصف العلاج المناسب لحالته.
وشدد المتحدث ذاته على وجوب الوقاية، رغم صعوبتها في الوقت الراهن بسبب نمط الحياة الحالية، لكنه نصح الأشخاص الذين يعانون منها بارتداء الكمامات والنظارات على الأقل لتجنب أكثر ما يمكن من الضرر الذي تسببه حبوب اللقاح لهم.
وعن العلاجات المتوفرة، قال عيشان إن هناك علاجان: الأول علاج كيماوي، والذي يجب البدأ به مع بداية شهر مارس، حيث يتم وصف العلاج المناسب لكل حالة، ويستمر إلى غاية نهاية شهر ماي، أما العلاج الثاني، فهو علاج مناعي والذي يوصف في الغالب للأشخاص الذين يعانون من حساسية شجر الزيتون، ويعطي نتائج جد إيجابية، إذ يتخلص من حساسية شجر الزيتون بصفة نهائية، لكن مع مراعات تتبع أوامر الطبيب، ويدوم العلاج ما بين سنتين إلى 3 سنوات.