وأبرزت يومية «الأخبار» في عددها الصادر يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، نقلا عن مصادر موثوقة، أن الهيئة القضائية المذكورة أدانت المتهمة بثلاثين سنة سجنا، بعد متابعتها في حالة اعتقال بتهمة القتل العمد، مع سبق الإصرار، والتنكيل بجثة، وارتكاب أعمال وحشية، والمشاركة في الخيانة الزوجية.
وكشفت الجريدة أن أطوار هذه الواقعة المثيرة، شهدها حي اليوسفية بالرباط، بعدما سجلت عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بسلا، جريمة قتل غير مسبوقة، مرفوقة بتعذيب وتنكيل بجثة الضحية.
وأوضحت اليومية في خبرها أن المتهمة قامت بيتر جهاز الضحية التناسلي، مشيرة إلى أن التحريات كشفت أن منفذة هذه الجريمة سيدة كانت تشتغل خادمة لدى رجل مسن يبلغ من العمر 104 سنوات، حيث قامت بتوجيه ضربة له على مستوى الرأس، باستعمال عصا خشبية، قبل أن تعمل على بتر جهازه التناسلي بالكامل، وتضعه فوق طاولة التلفاز، تاركة وراءها الضحية المسن مضرجا في دمائه دون تقديم يد المساعدة.
وأضاف مقال «الأخبار» أنه ووفق التحريات المنجزة، بررت المتهمة جريمتها البشعة بأن الضحية الذي كانت تشتغل بمنزله وتساعده بشكل يومي، بالنظر إلى سنه ووضعه الصحي، تحرش بها، وحاول اغتصابها بطريقة شاذة، ما دفعها للدفاع عن نفسها باستعمال عصا خشبية، حيث وجهت له ضربة على مستوى رأسه فأغمي عليه، قبل أن نقوم ببتر جهازه التناسلي انتقاما منه.
وتابعت الجريدة مبرزة أن حي اليوسفية، وسط العاصمة الرباط، كان شهد استنفارا كثيرا من أجل إيقاف المتهمة التي لاذت بالفرار، مباشرة بعد ارتكابها جريمة القتل البشعة، قبل أن تنجح عناصر الشرطة بولاية أمن الرباط في إيقافها، وعرضها على العدالة التي أدانتها، أمس بثلاثين سنة سجنا، بعد متابعتها في حالة اعتقال بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والتنكيل بجثة الهالك، وارتكاب أعمال وحشية تتمثل في بتر الجهاز التناسلي للضحية.
ووفق شهادة مقربين من الملف كانت المتهمة تتردد على منزل المسن الضحية بشكل يومي تقريبا، من أجل مساعدته ورعايته، مقابل تلقي أجرة شهرية، إلا أنه تطاول عليها حسب قولها، من خلال محاولة اغتصابها بطريقة شاذة، وهي المحاولة التي أنهتها المعنية برد فعل غير متوقع، بعد أن أردته قتيلا على الفور، بسبب تلقيه ضربة قوية على مستوى الرأس، باستعمال عصا خشبية.
وحضر رجال الأمن معززين بالشرطة العلمية، التي عاينت تفاصيل الجريمة البشعة، قبل نقل جثمان الهالك المنكل بها إلى مستودع الأموات، وإخضاعها للتشريح العلمي اللازم، بتوجيه من النيابة العامة المختصة، حيث أكدت نتائج التشريح الطبي تعرض المسن الضحية لجريمة قتل، مشفوعة بتنكيل وتمثيل بالجثة.
