وتمكنت دورية تابعة لزمرة تطوان، يوم الأحد الماضي، من توقيف شاحنة مرقمة بالمغرب على مستوى الطريق الوطنية رقم 02 على متنها كمية مهمة من زيوت محركات السيارات التي بلغ نحو (13000) لتر مشكوك في سلامتها وأصلها، لا تتوفر على الأوراق الثبوتية والحيازة بالتراب الوطني بلغت قيمتها حوالي 600 ألف درهم.
وفي سياق عملياتها لمحاربة التهريب، تمكنت دورية تابعة لزمرة تطوان هذا الأسبوع من حجز كمية كبيرة من البضائع مجهولة المصدر وتتكون من (عجلات للسيارات جديدة ومستعملة وبطاريات وقطع غيار للسيارات)، وذلك عقب مداهمة محلين للاستعمال المهني خاصين بإصلاح وبيع العجلات، إلى جانب مستودع بمدينة تطوان، حجزت بداخلهما سيارتين نفعيتين كانتا تستعملان في نقل هاته البضائع الممنوعة.
وحسب مصدر جمركي فقد فاقت قيمة البضائع المهربة التي حجزت بهذه المحلات والمستودعات نحو 2 مليون و800 ألف درهم.
وفي سياق المجهودات المبذولة من طرف إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة من أجل محاربة التهريب والغش بشتى أنواعه، تمكنت عناصر الجمارك العاملين بمعبر باب سبتة المحتلة أول أمس الأربعاء، من إيقاف مواطن مغربي على متن سيارة خفيفة مرقمة بالخارج وبحوزته ما يزيد عن (11056) قرص مهلوس من نوع « ريفوتريل » و » ترانكيمازين » كانت مخبأة بعناية فائقة داخل تجويف معد للتهريب على مستوى لوحة القيادة بسيارته الخاصة.
وتم تقديم الجاني إلى مصلحة الشرطة القضائية بتطوان، من أجل تعميق البحث معه وإيقاف كل من تبت تورطه في هاته القضية وتحديد امتدادات هاته الشبكة الإجرامية، وذلك تحت إشراف النيابة العامة بتطوان.