الخبر أوردته يومية « الصباح » في عددها الصادر يوم الجمعة 7 يونيو 2024، مشيرة إلى أن العصابة المنتحلة طورت من وسائل اشتغالها وأفكارها، لتحقيق أكبر قدر من الابتزاز، حين ادعى أفرادها أن رئيسة جماعة الدار البيضاء تستعد لأداء مناسك الحج في غضون الأيام المقبلة، وأنهم مكلفون بجمع أموال من أجل ذلك، من أصحاب المحلات التجارية ومواطنين.
وأبرزت اليومية في مقالها أن إحدى المراقبات التابعات للشرطة الإدارية بمقاطعة الحي الحسني، شعرت بأشخاص يتعقبون خطواتها، كي يوهموا المواطنين وأصحاب المحلات والمقاهي والمطاعم وأصحاب المخالفات والإنذارات، بأنهم ينتمون إلى فريق المراقبة نفسه، مضيفة أن المراقبة شعرت في البداية، أن الأمر يتعلق بأعوان سلطة مكلفين بمهام، ضمن مجال صلاحياتهم، قبل أن تتأكد أن العكس هو الصحيح، وتخبر إدارتها بالتفاصيل.
وبين مقال اليومية أن منتحلي صفة مراقبين في الشرطة الإدارية انتشروا في عدد من المقاطعات، إذ يتعقبون خطوات العناصر المكلفة بالمراقبة والتتبع وتحرير والإنذارات، وحين يشعرون أنهم اختفوا من المكان، يقفون على صاحب المحل، ويقدمون أنفسهم مسؤولين كبارا في الجهاز نفسه، مبرزا أن إدارة الشرطة الإدارية المنضوية في شركة التنمية المحلية (كازا سيرفيس)، تنكب على تنسيق عمليات البحث والتحقيق عبر المفتشية التابعة لها، وبتنسيق مع منتخبين ورؤساء جماعات ونواب والسلطات المحلية لجمع أكبر عدد من المعطيات عن أفراد العصابة منتحلة الصفة.