وحسب ما أفاد به مصدر أمني، فإن المشتبه بها شابة لا تنتمي إلى الطاقم الطبي أو التمريضي، لكنها استطاعت إيهام المرضى بأنها ممرضة، حيث كانت تتنقل بين أقسام المستعجلات وطب الأطفال، مطالبة بمبالغ مالية تصل إلى 1500 درهم مقابل خدمات مزيفة.
كما كشفت التحقيقات أن المشتبه فيها خطيبة أحد العاملين السابقين بالمستشفى، ما أتاح لها معرفة مداخل ومخارج المؤسسة الصحية واستغلال ذلك في تنفيذ عملياتها.
ووفق المعطيات الأولية، فقد ركزت المشتبه فيها على استهداف المرضى خلال الفترة الليلية، مستغلة قلة المراقبة داخل المستشفى لتنفيذ عملياتها دون إثارة الشبهات، غير أن تصرفاتها المشبوهة لفتت انتباه بعض الضحايا، الذين قاموا بإبلاغ إدارة المستشفى، ليتم إشعار المصالح الأمنية التي تحركت على الفور.
هذا، وقد جرى توقيف المعنية بالأمر داخل قسم المستعجلات، أثناء محاولتها تنفيذ عملية احتيال جديدة، ليتم اقتيادها إلى التحقيق من أجل الكشف عن ملابسات القضية.
وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا موسعا لتحديد ما إذا كانت هناك شبكة متورطة معها أو تواطؤ داخلي سهل لها تنفيذ عملياتها داخل المستشفى.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا