وحسب أولى المعطيات، فإن الضحية الذي كان يشتغل قيد حياته أستاذا جامعيا، عثر عليه من قبل أحد أفراد أسرته وسط الفناء الداخلي للفيلا، جثة هامدة، ليتم إخبار السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدينة التي انتقلت إلى عين المكان بتجزئة الصنوبر في طريق الرميلات حيث وقع الحادث.
وذكرت مصادر خاصة، أن الضحية سقط من سطح فيلته الخاصة بشكل عرضي، حيث كان جالسا للاستمتاع بأجواء، ويعتقد أن الرياح القوية التي تهب على مدينة طنجة والمناطق الشمالية منذ يومين كانت السبب وراء سقوطه، حيث توفي بعد ارتطام رأسه بالأرض مباشرة.
وفي وقت فتحت فيه مصالح الأمن وسلطات طنجة تحقيقا عاجلا لمعرفة ملابسات وقوع الحادث تحت إشراف النيابة العامة بالمدينة، جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات ذوق طوفار بطنجة حيث ينتظر أن يتم إخضاعها للتشريح الطبي.
وخلف مصرع الضحية حزنا عميقا لدى أسرته وأصدقائه ومعارفه والجيران حيث كان قيد حياته يتمتع بسمعة طيبة أهلته ليحظى باحترام كبير لدى الجميع.