وحسب رواية مصدر محلي، فقد التقت الزوجة بفتاة بإحدى الحمامات الشعبية بمدينة تزينت، وجرهما الحديث إلى التعارف على بعضهما البعض، فعلمت المرأة من الفتاة بأنها مخطوبة لنادل يشتغل بإحدى مقاهي المدينة.
وما إن سمعت الزوجة ذلك حتى حاصرت الفتاة بأسئلة دقيقة عن خطيبها المزعوم، إذ لم يكن الأخير سوى زوجها.
ولكي تقطع المرأة الشك باليقين، طلبت من الفتاة، لدى خروجهما من الحمام، أن تحدد موعدا مع خطيبها، وهو ما استجابت له، إذ اتصلت به وأخبرته بأنها تنتظره بالقرب من محطة وقود. ورافقتها المرأة متخفية وراء نقاب وانزوت في ركن من المحطة وظلت تراقب المشهد الصادم عن كثب.
وحسب المصدر فإن المرأة حاولت حتى هذه اللحظة، إقناع نفسها بأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد مصادفة، فبادرت إلى الاتصال بزوجها طالبة منه الحضور إلى البيت لأمر مستعجل، غير أنه اعتذر لها متذرعا بوجوده خارج المدينة.
وبعد قطع الاتصال، باغتت المرأة زوجها، الذي كان منهمكا بالحديث مع "خطيبته"، فطوقت عنقه بيديها وانهالت عليه بالسب والشتم، في الوقت الذي أطلقت الفتاة ساقيها للريح هاربة، تاركة وراءها "خطيبها" في وضع لا يحسد عليه.