قالت "الصباح" إن سكان قصر الخنيك التابع لقيادة النيف بإقليم تنغير ضبطوا، مساء أمس الثلاثاء، إمام مسجد الدوار متلبسا بممارسة الجنس مع امرأة من الدوار نفسه، مشيرة في مقال على صفحتها الأولى إلى أن الأمور كادت تتطور إلى الأسوأ بسبب غضب البعض من تصرف الإمام، غير أن حضور رجال الدرك الملكي أنهى الموقف بإيقاف المتهمين واقتيادهما إلى المخفر لاستكمال الإجراءات القانونية.
وأوضحت اليومية، نقلا عن مصادر وصفتها بالمتطابقة، أن سكان القرية باتوا في الآونة الأخيرة يشكون في إقدام هذا الإمام على ربط علاقة غير شرعية مع امرأة من المنطقة، غير أنهم لم يتبينوا الحقيقة من الإشاعة إلا بعد ضبطه متلبسا.
وأردفت الصحيفة نفسها أن السكان حاصرو الإمام وعشيقته، واستولوا على ثيابهما في انتظار حضور عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان.
وأضافت أن المتجمهرين ظلوا يتزايدون، كما كانوا يرددون عبارات ساخطة في حق الإمام الذي كان يؤمهم في الصلوات الخمس ويقدم لهم دروس الوعظ والإرشاد.
وذكرت "الصباح" أن بعض الذين ضبطوا الإمام متبلسا بفعلته لم يتمالك نفسه فحاول الاعتداء على الإمام، لولا أن آخرين حالوا دون ذلك وارتأوا انتظار وصول عناصر الدرك الملكي.
ليلة سقوط الإمام
لفترة طويلة ظلت شكوك السكان تحوم حول الإمام. ودفعت هذه الشكوك والشبهات بعض السكان إلى مراقبة تحركاته، غير أنه فطن للأمر فاتخذ حذره وظل يمارس شهواته بعيدا عن الأنظار، قبل أن يسقط في الفخ ليلة أمس.
وليلة سقوط الإمام، تعقب السكان تحركات العشيقة، حيث رصدوا المكان الذي توجهت إليه قبل أن يظهر هو الآخر ويسلك المسار نفسه نحو الحقول، ليتم إشعار باقي السكان الذين ضبطوهما وهما يمارسان الجنس في الهواء الطلق، مفترشين فراشا خفيفا على الأرض.