كشفت يومية "المساء" في أعلى صفحتها الأولى أن منطادا صغيرا يحتوى على صفائح إلكترونية شبيهة بالألواح الشمسية، سقط صبيحة أمس السبت بمنطقة تيسينت شرق مدينة طاطا، مؤكدة أن سقوط هذا الجسم الذي وصفته بالغريب، أثار حالة من الاستنفار في صفوف أفراد الجيش والدرك، الذين شكلوا طوقا أمنيا لمنع أهالي المنطقة من الاقتراب.
وأوردت الجريدة استنادا إلى ما وصفته بالمعطيات الأولية الواردة من عين المكان، أن الجسم الغريب سقط عندما ارتطم بإحدى قمم سلسلة جبال باني، التي تبعد بأزيد من ثلاثة كيلومترات عن الجماعة القروية تيسنت.
وأضافت أن المشهد تابعه عدد من سكان المنطقة، قبل أن يسارع بعض شباب المنطقة إلى استكشاف الجسم الغريب، المصنوع من البلاستيك والمزود بتلك الألواح المثيرة للشكوك، وفق تعبير اليومية نفسها.
وفيما لم يصدر بعد أي تعليق رسمي حول حقيقة هذا الجسم الغريب، أكدت "المساء" أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات وصول هذا المنطاد إلى هذه المنطقة، وكذا الكشف عن الجهات التي تعود إليها ملكية المنطاد.
تقنية للتجسس!
حسب الأوصاف التي قدمتها "المساء" فإن هذا المنطاد، الذي سقط فوق منطقة تيسينت، لا يستخدم سوى لأغراض التجسس.
فبالإضافة إلى الألواح الشمسية المولدة للطاقة، يتوفر المنطاد، وفق ما ذكرته اليومية ذاتها، على مجموعة من الأجهزة التي قد تكون موصولة إلى بعض الجهات، التي تهدف إلى استيقاء مجموعة من المعلومات حول جغرافية المنطقة أو غيرها من المعلومات. فهل سيكشف التحقيق عن الجهة التي أرسلت هذا الجهاز؟