وحسب ما أوردته جريدة الهافينغتون بوست الأمريكية، فالشاب أندرو كان فيما سبق شابة تدعى إيميرود، لكنه في يونيو الماضي قرر "التخلي عن ثدييه لأنه أحس بأنهما لا ينتميان إليه"، وبعد العملية أحس أندرو بأنه وجد هويته الجنسية الحقيقية، وبات بإمكانه ارتياد المسابح والعيش حياة عادية.
أما من جهتها، فإن كاتي هيلس، كان يرى فيما سبق على أنها ذكر، لكنها قامت بعملية جراحية من أجل تصحيح جنسها.
ولو يكن من السهل على العشيقين عيش حياة عادية بدون استهزاءات الآخرين، حيث فقدا العديد من أصدقائهما بمجرد علمهم بتصحيح جنسهما، لكن العشيقين الشابين تحديا المجتمع وأعلنا عن حبهما أمام عائلتيهما.