قالت يومية "الأحداث المغربية" إن حارس أمن ليلي يشتغل بمقر بلدية الخميسات أقدم، صباح أمس الثلاثاء، على استدراج عاملة نظافة قهرا تحت التهديد والوعيد إلى مكتب خاص بالقوات المساعدة، ليغتصبها هناك.
وأوضحت الجريدة، في مقال بالصفحة السابعة، أن هذا الحارس استغل الفترة الصباحية ليستفرد بضحيته ويستدرجها بالقوة، بينما كانت ثلاث عاملات تنظيف أخريات منشغلات بتنظيف باقي أقسام البلدية، إلى أن سمعن صراخ زميلتهن ونواحها، بحسب ما جاء في المقال.
وأضافت اليومية نقلا عن مصدر وصفته بـ"وثيق الاطلاع"، أن الضحية كانت، لحظة وصول زميلاتها إليها، في حالة رعب شديد جراء هول الصدمة التي أصابتها، قبل أن تنطلق في سرد تفاصيل الاعتداء الجنسي، الذي تعرضت له من طرف شخص يفترض أن تكون مهمته الأولى والأخيرة هي حماية المؤسسة والعاملين بها من أي مكروه، وفق تعبير "الأحداث".
ونقلت الصحيفة عن الجاني قوله للشرطة القضائية، بعد إيقافه، أنه كانت تربطه علاقة بالضحية، غير أنها أصبحت في الآونة الأخيرة تتحاشى اللقاء به، ما جعله يتحين الفرصة للقاء بها ومحاولة مضاجعتها رغما عنها، من خلال اغتصابها بمقر عملها.
كما نقلت "الأحداث" رواية الضحية التي تنفي أن تكون على علاقة مع مغتصبها، معتبرة كلامه مجرد أقوال واهية الغرض منها البحث عن مشجب يعلق عليه جرمه.
حاميها حراميها
نفذ موظفو ومستخدمو بلدية الخميسات وقفة احتجاجية، صباح أمس الثلاثاء، تضامنا مع الضحية، رفعوا خلالها شعارات تستنكر هذا الفعل الشنيع، وتطالب بتوفير الأمن والحماية اللازمين لكل العاملين والعاملات داخل المؤسسة، كما هو الشأن بالنسبة لباقي مجموعة من المؤسسات العمومية بعمالة الخميسات.
