وكشفت تحقيقات الشرطة الباريسية، أن وسط هذه الشبكة المتخصصة في الدعارة تنشط مجموعة من الطالبات المغربيات، ممن يدرسن في أرقى المعاهد الباريسية الخاصة، ويتحدرن من عائلات بورجوازية معروفة في المغرب، وتم اسقدامهن من أجل امتهان الدعارة قبل أن ينكشف أمرهن، حسب ما أورد موقع Actu-Maroc.
ومن جملة الأشياء التي تم كشفها، أن تسعيرة الممارسة الجنسية مع هؤلاء الطالبات لا تقل عن 500 أورو، فيما يبلغ ثمن الليلة الواحدة ألفي أورو، مما جعل هؤلاء الشابات يعشن حياة الترف، بفضل العلاقات الخاصة التي نسجها زعيم العصابة مع زبائن من نوع خاص، سيما بعض المليارديرات الخليجيين الذين يتوافدون على مدينتي باريس وكان، حيث تم إلقاء القبض على هؤلاء المغربيات طبقا للقوانين الفرنسية التي تجرم الدعارة.