أبرزت نسرين المرابط، المكلفة بالتواصل بالوكالة، أن هذه الأيام التي نظمت خلال الأسبوع الماضي، وحضرت يومها الافتتاحي، المديرة العامة للوكالة، مرفوقة برؤساء الأقسام والمصالح بالوكالة، شهدت زيارة أزيد من 600 تلميذ، وأساتذة جامعيين، وأطر من مختلف إدارات مدينة وجدة، ومتدربي مؤسسات التكوين المهني، حيث كانت فرصة لهم لاستكشاف خزان حقل الرماية، والتعرف على كيفية تزويد مدينة وجدة بالماء الصالح للشرب، وعلى المختبر التابع للوكالة، الذي يقوم باختبارات وتحليلات لأجل جودة المياه.
وأضافت المرابط، في تصريح لـle360، أنه من بين المستفيدين أيضا، أطفال مؤسسة لالة أسماء للصم بوجدة، حيث قدمت لهم شروحات ونصائح للحفاظ على الماء، وذلك عبر لغة الإشارة، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الحملة التواصلية التي امتدت لثلاث أيام، هدفها توعية المواطنين بأهمية عقلنة استهلاك الماء.
وتزامنت هذه الأيام التحسيسية، مع حملة توعوية مماثلة، أطلقتها جامعة محمد الأول بوجدة، بالتعاون مع مركز الشرق للعلوم وتكنولوجيا الماء والبيئة، كان الهدف منها تشجيع البحث العلمي حول تدبير الماء ومواجهة الإجهاد المائي، ومناقشة تداعيات الإجهاد المائي على الصحة الإنسانية، حيث أكدت بشرى الكروج المسؤولة عن مركز الشرق للعلوم وتكنولوجيا الماء والبيئة، في تصريح للموقع، أن هذه الحملة تأتي في إطار تنزيل توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لتكثيف الحملات التوعوية للاستعمال المعقلن وغير العشوائي للموارد المائية، وحمايتها من الهدر.