وقال المغامر الدرقاوي، البالغ من العمر 44 سنة، إنه يطمح اليوم السبت، بدءا من الساعة الثالثة بعد الظهر، إلى خوض مغامرة جديدة ستقوده إلى مدينة أصيلة على متن زورق شراعي عبر المياه المتوسطية والأطلسية،
وأضاف في تصريح لـLe360 أنه خاض تداريب قاسية لتأهيله إلى تحطيم رقم قياسي عالمي آخر، عبر إبحاره لمسافة تزيد عن 620 كيلومتر انطلاقا من ميناء طنجة المدينة في اتجاه مدينة أصيلة والعودة مجددا ذهابا وإيابا إلى طنجة.
وأوضح هذا المغامر الشاب أنه سيقضي وسط مياه البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ما يزيد عن ثلاثة أيام، وهي المدة التي تكفيه لتجاوز الرقم المسجل حاليا من طرف أحد الأمريكيين.
وسبق للدرقاوي أن حطم الرقم القياسي العالمي سنة 2019، من خلال الإبحار على متن زورق شراعي مسافة تزيد عن 400 كيلومتر في خليج تايلاند، حيث امتدت نحو 77 ساعة من الإبحار دون انقطاع ووحيدا بدون أية مساعدة ولا مرافقة، وذلك على متن زورق شراعي ببحر الاندامان شمال المحيط الهندي، وبعدها بخليج التايلاند.
وستجرى أطوار المغامرة العالمية الجديدة بمدينة طنجة، تحت إشراف مباشر من البحرية الملكية، التي جندت عددا من عناصرها إلى جانب زورق خاص لتتبع المغامر المغربي، وكذا مصالح الدرك الملكي وجميع المتدخلين من عناصر الوقاية المدنية والأمن والسلطات المحلية بكل من طنجة وأصيلة، وقبطانية المينائين، وهو ما من شأنه إعطاء دفعة قوية للمغامر المغربي الدرقاوي لتحطيم هذا الرقم القياسي العالمي وتسجيله باسم المغرب مرة أخرى.