وعلمت Le360 من مصادر مطلعة أن الفرقة الوطنية التحقت بالتحقيقات التي تباشرها سرية الدرك الملكي ببوزنيقة، وأن أولى الفرضيات التي يشتغل عليها الطرفان تتعلق بانتحار نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
وقالت المصادر إن المحققين يشتغلون على ثلاث فرضيات الأولى تتعلق بانتحار مقنع والثانية بحادث مدبر والثالثة حادث عرضي.
وحبلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ إعلان مقتل القيادي في حزب العدالة والتنمية عبدالله بها، بتعليقات تنصب كلها في التساؤل عن مدى صدفة القدر في وفاة نائب الأمين العام لحزب المصباح في المكان نفسه الذي شهد وفاة القيادي الاتحادي أحمد الزايدي.
"الفايسبوك" حمل أيضا تعاليق المقربين من بها، إذ كتب نجل رئيس الحكومة أسامة بنكيران على حائطه، بأن الراحل عبدالله بها شرح لابنته، قبل ساعة من موته، عندما كان يصحبها من المحطة إلى بيته، آيات تتحدث عن القضاء والقدر.
وقال نجل رئيس الحكومة على صفحته بالموقع الأزرق، "كان عمي عبد الله بها كلما التقاني سلّم علي وسألني: كيف أحوال الإيمان؟ كان هو الوحيد الذي يسأل عن الإيمان فيذكرك بالله".