وفسر يوعابد، في تصريح لـLe360، فيضان السيول والوديان بالمناطق الجنوبية بوقوع هاته المناطق بجوار جبال الأطلس الصغير، حيث حسبه ساهمت مرتفعات الأطلس في تجمع السيول وتوجهها إلى السفوح الجنوبية، علما بأن هذه المناطق شهدت زخات مطرية قوية بلغت 80 ملمترا، مما أدى إلى فيضان الوديان بسبب حدة كميات الأمطار، على الرغم من أن مدن كلميم مثلا لم تستقبل سوى 30 ملمترا، يضيف المتحدث ذاته.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، إن المغرب مقبل على اضطراب جوي جديد ابتداء من ليلة بعد غد الأربعاء/الخميس، إذ يتوقع أن يكون هذا الاضطراب مصحوبا برياح قوية ستهم السواحل الأطلسية.
وأوضح يوعابد أن مديرية الأرصاد تتوقع أن يتأثر المغرب باضطراب جوي سيعطي بعض التساقطات ببعض المناطق، خاصة بوسط البلاد.
وأضاف أن هذا الاضطراب سيكون مصحوبا برياح قوية مع هيجان البحر على امتداد السواحل الأطلسية، حيث سيصل ارتفاع الموج –حسب المتحدث- إلى 6 أمتار.
وبخصوص يوم غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، فمن المرتقب، حسب توقعات الأرصاد الجوية الوطنية، أن تتشكل سحب كثيفة نوعا ما ومصحوبة بقطرات مطرية محلية فوق كل من السواحل الجنوبية الممتدة ما بين العيون وسيدي إفني ومنطقة سوس وسهول الرحامنة وهضاب الفوسفاط ووالماس وشرق البلاد.
ووفق المصدر ذاته، فمن المحتمل نزول بعض القطرات المطرية فوق السواحل الشمالية للمحيط الأطلسي خلال ليلة الثلاثاء الأربعاء، فيما ستكون الأجواء صافية إلى قليلة السحب بباقي جهات المملكة.