ووفقا لما عاينه مراسل LE360من جهة طنجة، الذي انتقل إلى عين المكان، فإن هذه البحيرة التي عاشت حوالي عقدين من الجفاف، فاضت المياه العذبة من كل جوانبها الممتدة لمئات الأمطار وحولت المكان الى قبلة لعدد من الزوار، بعدما ساهمت التساقطات المطرية والثلجية في إعادتها للحياة من جديد.
وتقع بحيرة « بئر السودان » وسط غابة كثيفة بين باب الأرز وباب الصم التابعين جغرافيا لجماعة تمروت بإقليم شفشاون، وتبعد عن مركز باب برد بحوالي 20 كيلومتر على طريق الوطنية رقم 2 المتجهة نحو مركز ايساكن بإقليم الحسيمة.
le360
وحولت الثلوج المتراكمة هذه البحيرة الطبيعية التي تحيط بها أشجار الأرز الكثيفة، إلى ساحة جليدية تستهوي محبي الثلوج والطبيعة حيث استقطبت خلال هذا الأسبوع عشرات الزائرين.
وتجمد سطح البحيرة بعد انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام الماضية إلى 4 درجات تحت الصفر، ما جعل منها لوحة فنية ساحرة، زادت من تردد الزائرين من مدن الشمال كما المناطق القريبة من مركز باب برد لالتقاط الصور التذكارية والاستمتاع بمناظر البحيرة بنكهة الشتاء.
وبمحيط البحيرة، وطيلة هذه الأيام تتلألأ الثلوج على قمم جبال قريبة من ايساكن وباب برد وباب الأرز وباب الصم في مظهر جمالى نادر لم تشهده المنطقة منذ سنوات، ما أنعش الرحلات المتوجهة صوب جبال الريف التي تكسوها الثلوج لممارسة رياضة التسلق أو صعود قمم الجبال التي تصل قمتها وارتفاعها نحو 2000 مترا تقريبا.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا