ووفقا للخبر الذي كتبته جريدة « الأخبار " في عددها ليوم غد الجمعة 23 فبراير 2024، فقد حاول المتهم إنكار أي صلة له بهذه القضية أمام غرفة الجنايات، مؤكدا أن زوجته هي التي كانت تدفع القاصرات لتوريطه.
وتبين حسب المعطيات المتوفرة لدى المصالح القضائية، حسب خبر الجريدة، أن المتهـم كـان يـقـوم بـاسـتـدراج التلميذات إلى منزله، مستغلا غياب زوجته، نظرا لكونها تعمل معه في نفس المؤسسة، مكلفة بأحد الأقسام التربوية.
كما أظهرت التحقيقات، وفقا للجريدة، أن المتهم دأب على استدراج القاصرات كذلك إلى مكتبه بالمؤسسة المعنية، ومـارس عليهن الجنس بطرق شاذة، قبل أن يفتضح أمره بعد توصل أطر المؤسسة بصور لهذه الوقائع، ليتم إخبار زوجته التي وجهت شكاية في الموضوع إلى النيابة العامة المختصة.
وكتبت الجريدة في خبرها، أن المصالح الأمنية بالمدينة، كانت قد فتحت تحقيقا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للبحث في ظروف شکایات توصلت بها حول استغلال صاحب مدرسة خاصة للدعم التربوي لتمليذات قاصرات، خلال نهاية شهر غشت من السنة المنصرمة، مباشرة بعد قيام إحدى الضحايا باستدراج المعني عبر محادثة عبر تطبيق «الواتساب»، ليتم توثيق الأمر من طرف ولي أمرها، وبتنسيق مع أحد الأساتذة في المؤسسة المعنية وزوجته، حيث كان يتواصل مع إحدى الضحايا صيفا، وكان يقوم بالتحرش بها.
وقد تم وقتها تعميق البحث مع المتهم بخصوص هذه القضية، تكتب الجريدة، للوقوف على التفاصيل الكاملة وراء هذا الملف، في حال كانت بالفعل الدردشة حقيقية، أم تبقى مجرد أمـور كيدية للإيقاع بصاحب المؤسسة في إطار تصفية للحسابات، قبل أن تسفر التحقيقات الأمنية والقضائية في هذا الجانب، عن كونه متورطا بشكل رئيسي بناء على الأدلة التي توفرت لديها تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالمدينة.
وكشفت الجريدة، أن هذه الواقعة حالة من الصدمة، في وقت سابق، بالأوساط التعليمية والأسر بمدينة طنجة، كما بين الحكم القضائي في حق المتهم عن كونه بالفعل كان يستغل القاصرات، وقد تم الاستماع إلى عدد من التلميذات من طرف المصالح الأمنية أملا في الوصول إلى خيوط حـول استغلال أخـريـات سـواء خلال الموسم الدراسي الماضي، أو غيره.