ووفق ما عاينته مراسلة Le360 في عين المكان، فقد استنفر الحادث بشكل واسع مصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية والأمنية، نظرا للكثافة السكانية التي يعرفها حي المستقبل المسيرة التابع لمقاطعة زواغة، واحتمال وجود المزيد من الضحايا المحاصرين تحت الركام.
طفل يبعث الأمل وسط الكارثة
أفادت المعطيات التي جرى تداولها أن عمليات الإنقاذ شهدت تطورا إيجابيا وملفتا للنظر، تمثل في انتشال طفل صغير حيا من تحت الأنقاض في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا، في لحظة أمل أعادت الروح إلى السكان المرعوبين.
ووصف شهود عيان عملية إنقاذ الطفل بأنها «معجزة وسط الكارثة»، خاصة وأنها تمت بمجهودات متطوعين محليين قبل وصول التعزيزات المتخصصة.
le360
استنفار أمني ومطالب بآليات حديثة
تواصل فرق الإنقاذ عملها مستخدمة معدات لرفع الأنقاض، فيما يطالب السكان بضرورة توفير آليات حديثة ومتطورة للتنقيب عن الناجين المحتملين، في ظل المخاوف بشأن تأخر وصول مصالح الإنقاذ المتخصصة.
وقد انتقلت مختلف المصالح الأمنية والسلطات الترابية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق أولي لمعرفة ملابسات وأسباب الانهيار.









