وكتبت "تعلن الشاعرة الامازيغية العلمانية مليكة مزان أنها " تضع خدماتها الجنسية " رهن إشارة كل من يرغب فيها من أفراد الجيش الكردي في حربهم ضد همجية الإرهاب.
شروط الاستفادة من هذه الخدمات، بالنسبة إلى الشاعرة، : الإدلاء فقط ببطاقة التعريف الوطنية وبطاقة الانتماء إلى هذا الجيش، في إطار "إيمانها" بجهاد النكاح المضاد”.
ولقي الخبر تعليقات عديدة من المتابعين لصفحتها، منهم من رحب بالموضوع ومنهم من سخر من كلامها، ومنهم من اتهمها بإهانة الشعب المغربي والأمازيغي عامة بإعلانها هذا، فيما أشاد بها عدد من أكراد العراق الذين عبروا عن شكرهم لها على مساندتها المعنوية.
وسبق لمزان، صاحبة قصيدة "أنا العاهرة وأما بعد"، أن كتبت مرة، على حائطها الفيسبوكي، "في إطار نضالي دائما، قررت فتح بيت دعارة"، و"لن أنسى أن أكتب عليه بخط عريض: ممنوع على أقل من 50 سنة وعلى العروبيين والإسلاميين.."، قبل أن تختم "إعلانها" بأنه "يسمح بالدخول فقط للأمازيغيين الأحرار".