ووفق ما أفادت به محاميته لوسي سيمون، فقد رُحّل الإمام المغربي، الذي أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن صدور أمر بترحيله في نهاية يوليوز 2022، عقب اتهامه بالإدلاء بـ"تصريحات تحرض على الكراهية والتمييز"، (رُحل) في طائرة قادمة إلى الدار البيضاء بعد إصدار السلطات المغربية تصريح دخوله الخميس.
وقالت وزيرة الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة في بيان صحفي: "بفضل التعاون الجيد مع فرنسا أعدنا هذا الرجل (تقصد إيكويسن) إلى المغرب بلده الأصلي".
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد قالت محامية الخطيب الفرنسية لوسي سيمون، مساء الجمعة، إنها تنتظر صدور حكم بشأن صلاحية أمر الترحيل الفرنسي، واعتبرت أن الإلغاء المحتمل، "سيلزم فرنسا بضمان دخوله إلى الأراضي الفرنسية".
يذكر أن الإمام حسن إكويسن (51 عاما) كان يعيش في لورش شمال فرنسا، وبالرغم من أنه ولد ونشأ وأمضى حياته كلها بفرنسا إلا أنه لا يحمل الجنسية الفرنسية، لكن أبناءه الخمسة وأحفاده الخمسة عشر فرنسيون.


