ولفت الوزير في معرض جوابه عن سؤال شفوي حول "المشاكل التي تواجهها النساء الحوامل بالمناطق الجبلية"، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إلى أنه تم رصد مجموعة من البرامج الصحية بشكل خاص للنساء الحوامل، أبرزها البرنامج السنوي "رعاية" الذي يتم تنفيذه في المناطق الصعبة بسبع جهات بالمغرب.
وفيما لم ينف الوزير وجود معاناة في بعض المناطق، أبرز أن "دور الأمومة" تشيد في مختلف المناطق صعبة الولوج، كما تتم مجموعة من الاستثمارات في المراكز الصحية من المستوى الثاني موجهة للنساء الحوامل.
على مستوى آخر، وفي معرض جوابه عن سؤال شفوي حول "معاناة أسر الأطفال مرضى التوحد"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، اعتبر المسؤول الحكومي أن مرض التوحد إشكالية مطروحة على المستوى العالمي، إذ تفيد إحصائيات منظمة الصحة العالمية أنه في كل 160 ولادة يمكن أن يكون هناك مصاب بالتوحد.
وأبرز الوزير أن "هناك مجهودا على مستوى مراكز التكفل بالتوحد بخصوص الكشف المبكر للتوحد وعلى مستوى مواكبة وتأهيل عائلة المصاب"، على الرغم من الخصاص المسجل في الموارد البشرية المؤهلة، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بإدماج برنامج تكوين التوحد في المعاهد التمريضية وبعض مسالك التكوين "لكي نكو ن مهنيين لهم دراية بالتكفل بمرضى التوحد".